شهر رمضان.. حجاب يسترك من النار
قال تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) (البقرة/ 185). وشهر رمضان... |
|
|
في رحاب ضيافة الله
لو نظرنا إلى النصوص الشريفة التي فيها ذكر الأيام والليالي والساعات والشهور، ومدى قدسيتها في نفسها؛ فإننا لن نجد كشهر رمضان المبارك قدسيةً وعظمةً، ومع أن الرواية الشريفة قد ذكرت كلمة "الشهر" والتي تحمل الدلالة التضمنية لجميع ما تحويها هذه الكلمة؛ إلا أن النص الشريف... |
|
|
الطَّريق السَّريع لهجران المعاصي والآثام
خلقنا ذو العزَّة والجلالة والكمال عبيدًا بين يديه، وخطَّ لنا طرق الكمال والاستقامة، منعِمًا علينا بالحجج الظَّاهرة من الأنبياء والمعصومين "عليهم أفضل الصَّلاة والسَّلام"، والحجج الباطنة، ويمثلِّها العقل.
فلا مناص من أنْ نكون في مسيرنا للاستقامة مشتبهين... |
|
|
في رحاب شهر رمضان
قال أميرُ المؤمنين عليه السلام: «إنّ رسولَ اللهِ صلّى اللهُ عليه وآله خطبنا ذاتَ يومٍ فقال: أَيُّهَا النَّاسُ! إِنَّهُ قَدْ أَقْبَلَ إِلَيْكُمْ شَهْرُ اللهِ بِالْبَرَكَةِ وَالرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ..»:
استهلّ رسولُ الله صلّى الله عليه وآله خطبتَهُ بعبارةٍ مثيرةٍ... |
|
كيف يمكن تزكية النفس؟
يعتقد البعض من المؤمنين القاعدين والعاملين انّ تزكية النفس لا تتحقق إلا عبر قنوات خاصة، والقنوات التي يفترضها هؤلاء هي... الإكثار من الصلوات المستحبة إضافة إلى الواجبة، والإكثار من الصيام المستحب وخاصة في الأيام التي لها خصوصية في الصيام، ولا شك في كون ذلك إضافة إلى الواجب. |
|
الشباب وشهر رمضان
لفهم العلاقة القائمة بين المقولتين المكونتين لعنوان المقال؛ "الشباب" و"شهر رمضان"، والتواصل الإيجابي بينهما، لا بدّ من بيان طبيعة وأبعاد كلّ واحدة من هاتين المقولتين |
|
الصيام دورة تدريبية في الأخلاق
يحرص المسؤولون في الدول المتحضرة عادة على عقد دورات تدريبية لجماعات كثيرة من المواطنين الذين يعنون بالقيام بمتطلبات المجتمع الذي يعيشون فيه من: زراعة، وصناعة، وتربية وتعليم، وحفظ أمن، وغيرها، حيث إنّ التنبّه لعقد مثل هذه الدورات من معطيات الحضارة الحديثة. |
|
الاستغفار
للذنوب آثار سلبيّة كثيرة وخطيرة جدّاً على الفرد والمجتمع والأمة والإنسانيّة، وهذه حقيقة أشار إليها كتاب الله المجيد والسّنة الشريفة، فما يواجهه الأفراد والمجتمعات والأمة والإنسانية من مشاكل ومصاعب وأزمات جلّها لها علاقة كبيرة بما يمارسه النّاس من جرائم، وما يرتكبونه... |
|
من مكفّرات الذّنوب
قال تعالى: {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا}.
من رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده ولطفه بهم وتفضّله عليهم، أنّه جعل مجموعة من السبل يتخلّص العبد بواسطها من الذنوب وتبعاتها، ومن ذلك: |
|
ذل المعصية وعز الطاعة
لا شكّ أنّ المال يسدّ بعض حاجات الإنسان وأنّ العشيرة تمنحه العزّة والمنعة والاحترام وتعزّز مركزه الاجتماعي، إلّا أنّ هذه الأمور محدودة باعتبارها وسائل مادية لا تتيسر لكلّ الناس، إذ لا يمكن أن يكونوا أثرياء جميعاً بحيث يسدّون كلّ ما يلزمهم، وهذه المسألة تنسحب على العشيرة... |
|