| س1: نرجو من سماحتكم إفادتنا في الإتيان بأعمال الحج من طواف وسعي في ليلة العاشر بدل من اليوم العاشر وذلك بالتبعيض لمرجع أخر ؟ |
ج1: لا يجوز ذلك عند سماحة السيد (دام ظله)، بل من قدمها علی الحلق والتقصير عالماً عامداً وجبت اعادتها بعده ولزمته كفارة شاة.
نعم قيل بجواز ذلك ممن يكتفی منه بالوقوف في المزدلفة ورمي جمرة العقبة ليلاً ـ كالنساء والمرضي ـ ولكن لا يخلو عن اشكال فيجوز فيه الرجوع الی مجتهد آخر مع مراعاة الاعلم فالاعلم. |
| س2: الحاج المتمتع إذا رجع من منى إلى مكة فهل يجوز له الخروج منها قبل الإتيان بطواف الحج و صلاته؟ |
| ج2: الظاهر جوازه. |
| س3: من مضى على سكناه في مدينة جدّة سبعة اشهر فما هو حكمه في الحجّ وما هو حكمه في الصلاة؟ |
| ج3: حكمه في الحجّ التمتّع بمعنى انه لا تنقلب وظيفته إلى حجّ الإفراد أو القِران الاّ بعد الدخول في السنة الثالثة، اما في الصلاة فحكمه التمام مع قصده الاقامة فيها مدة طويلة نسبياً كسنة ونصف السنة فانها تعد مقراً له بعد مضي مدة كشهر مثلاً وفي مدة الشهر يحتاط بالجمع بين القصر والتمام. |
| س4: إذا حجّ من وظيفته الإفراد تمتعاً جهلاً منه بالحكم فهل يجب عليه الاعادة وان كان جهله عن قصور؟ |
| ج4: لا يكون حجّه حجّة الإسلام فان بقيت الاستطاعة اتى بحجّ الإفراد وإلاّ فلا شيء عليه، هذا إذا كان جاهلاً قاصراً، واما الجاهل المقصر فيستقر الحجّ عليه ويلزمه أداؤه ولو متسكعاً. |
| س5: من كان فرضه التمتع ولكن استطاع لحج الافراد فهل يجب عليه الافراد؟ |
| ج5: لا تتحقق الاستطاعة لمن فرضه التمتع إلاّ إذا اصبح مستطيعاً على هذا النوع من الحج. |
| س6: ورد في المناسك ان حجّ التمتّع فرض من كان البعد بين أهله ومكة أكثر من ستة عشر فرسخاً، والسؤال أنه هل المناط من ناحية المبدأ مكّة القديمة أو الجديدة ومن ناحية المنتهى بيت المكلف أو حدود بلده؟ |
| ج6: العبرة بأن يكون البعد من آخر مكّة المكرمة- بما لها من الامتدادات الحديثة-الى مكان سكنه لا حدود بلده أزيد من ستة عشر فرسخاً. |
| س7: ذكر في المناسك ان حجّ التمتّع هو فرض من كان البعد بين أهله ومكة أكثر من ستة عشر فرسخاً فهل مبدأ الاحتساب في جانب الاهل هو المنزل أو منتهى البلد وأيضاً هل المراد بمكة خصوص المسجد الحرام – كما في تعبير مناسك السيد الخوئي (قده) – أو مكّة القديمة أو مكّة الحالية؟ |
| ج7: العبرة بتحقق المسافة المذكورة بين منزل المكلّف وحدود مكّة المكرمة وان توسعت. |
| س8: هل يجوز ان اقوم بعمرة التمتع في فجر يوم تسعة ذي الحجة ثم البس المخيط لمدة ثلاث ساعات ثم احرم مرة اخرى لحج التمتع والذهاب الى عرفات حين الزوال؟ |
| ج8: يجوز ولا يجب لبس المخيط بل يمكنك الاحرام للحج بعد التقصير مباشرة. |
| س9: هل يجوز ان انوى حج التمتع من الميقات ولكن ان لم يسمح لي الوقت بذلك اوديه افرادا علما بانني ساصل مكة في فجر يوم تسعة ذو الحجة؟ |
| ج9: اذا كنت تعلم ان الوقت لا يكفي لاتمام العمرة قبل الظهر من يوم عرفة فلا يجزيك العدول وعليك الحج من قابل واما اذا احتملت كفاية الوقت جاز الاحرام للتمتع ثم اذا ضاق الوقت عن اتمامها الى الظهر عدلت الى الافراد واجزاك. |
| س10: هل يجوز ان انوى حج التمتع من الميقات ولكن ان لم يسمح لي الوقت بذلك اوديه افرادا علما بانني ساصل مكة في فجر يوم تسعة ذو الحجة؟ |
| ج10: اذا كنت تعلم ان الوقت لا يكفي لاتمام العمرة قبل الظهر من يوم عرفة فلا يجزيك العدول وعليك الحج من قابل واما اذا احتملت كفاية الوقت جاز الاحرام للتمتع ثم اذا ضاق الوقت عن اتمامها الى الظهر عدلت الى الافراد واجزاك. |
