| س1: اعاني من البواسير وقلة شرب الماء تزيد الحالة سوءا. هل يجوز لي شرب قليل من الماء خلال الصوم فقط دون غير شيء لغرض ان لا تسوء حالتي اكثر؟ |
| ج1: يجوز الافطار للمريض الذي يتسبب الصوم في شدة مرضه. |
| س2: متى يجوز للمريض الافطار ؟ |
ج2: يجوز الافطار للمريض في الحالات التالية:
۱ ـ اذا كان الصوم يؤدي الی اصابة الشخص بمرض ما سواء كانت له اعراض فعلية كالحمی والصداع ام لا.
۲ ـ اذا كان الشخص مريضاً وكان الصوم يتسبب في شدة مرضه.
۳ ـ اذا كان مريضاً وكان الصوم يؤدي الی تأخر شفائه منه.
٤ ـ اذا كان مريضاً وكان الصوم يؤدي الی اصابته بمرض آخر او الی ظهور اعراض مرضه الحالي او الی زيادتها كالارتفاع في درجة حرارته. |
| س3: الان اقضي صيام ما في الذمة واثناء فترة الصيام يلزمني صداع شديد ولم استطع تكملة الصيام الا بشق الانفس فاضطررت الی اخذ بندول اكسترا ۲ حبة اثناء الفطور و۲ حبة اثناء السحور لاتمام ما في الذمة وسوف يستمر اخذ هذه الحبوب في شهر رمضان اذ لا يمكنني الصيام بدون المسكنات ولا اعلم مدی تأثير هذه المسكنات علی صحة جسمي الان او مستقبلا وعندما اسأل الصيدلي او غبره قسم يقول انه لا ضرر وقسم يعطينا فيه محاذير فماذا تقولون بالنسبة لصيامي وانا في داخلي اتمنی الصيام قربة وطاعة لله تعالی علما بان والدتي لديها صداع نصفي ولا اعلم اذا كان عندي صداع نصفي ام لا؟ |
| ج3: لا يجب الصيام علی من يضره ضرراً معتداً به وكذلك الحال لو امكن دفع الضرر باستعمال دواء يخاف ضرره، واما اذا لم يكن يخاف ضرره ففي وجوب الصوم عليه اشكال. |
| س4: منذ زواجي واول حمل لي اكتشف الاطباء انه لدي مشكلة في القلب تسبب لي بعض المشاكل والتعب فانا مطلوبة صيام هذه السنين التي مرت لم استطيع ان اصوم ما انا مطلوبة من ايام نفاس وحيض في رمضان وبسبب تدهور وضعي الصحي اريد صيام طلبي لكن يؤثر ذلك علی صحتي فما حكم ذلك وما علي فعله؟ |
| ج4: اذا كان الصوم مضراً بالصحّة ضرراً معتداً به بحيث يعدّ اجتنابه أمراً لازماً عند العقلاء نوعاً وقد إستمر هذا المرض في كلّ سنة من تلك السنين إلی رمضان اللاّحق بحيث لم يحصل البرء منه خلال السنة لتتمكني من القضاء: فانّ الصوم ساقط ولا يجب عليك إلاّ الفدية وهي مدّ من الطعام عن كلّ يوم. والله العالم. |
س5: ما هو رأي سماحة السيد انني مصاب بمرض تكون الحصی في الكلی المزمن. ونصحني الطبيب الاخصائي بعدم الصوم علما انه معروف باالتزام الديني والاخلاقي. كما في الحالات التالية:
۱ ـ رفضت الافطار وصمت علی الرغم من المرض لانه حاليا لا يصيبني بالم قوي، فقط الم خفيف في بداية شهر الصيام؟
۲ ـ الطبيب اعطاني دواء لتخفيف الاضرار مع الصوم وانه لم يعطني الضمان بعدم حصول مضاعفات صحية؟
ملاحظة: اني اری الصوم اصح لي من الافطار. |
ج5: قول الطبيب اذا كان يوجب الظن بالضرر او احتماله الموجب لصدق الخوف جاز لاجله الافطار، حتی وان لم يكن ملزماً.
۱ ـ العبرة في جواز الافطار لاجل المرض بخوف الضرر بالمقدار المعتد به الذي لم تجر العادة بتحمل مثله، وان لم يوجب الالم أو شدته فعلاً.
۲ ـ اذا تأتی للمريض تفادي ضرر الصوم باستعمال الدواء من غير ان يكون للدواء مضاعفات صحية سلبية ففي وجوب الصوم عليه وعدمه اشكال. |
| س6: بالنسبة للشخص الذي أحدث بالأكبر ووظيفته التيمم بسبب مرض مستمر به لعدة أيام هل يجب أن يتيمّم في رمضان كل يوم قبل أذان الفجر ويبقی مستيقظاً إلی حين الأذان كي يصح صومه؟ وماذا لو كان أحدث بالأكبر من حرام والعياذ بالله، فهل تختلف وظيفته حال عدم قدرته علی استعمال الماء لعدّة أيام؟ |
| ج6: اذا تيمم بدلاً عن الغسل كفاه ما لم يصدر منه ما يوجب الحدث الاكبر او يرتفع عذره عن استعمال الماء ولا حاجة لبقائه مستيقظاً الی الفجر. |
| س7: اني اعاني من مرض السكر منذ حوالي العشرين سنة وكنت اخذ العلاج العادي هو حب السكر ويرتفع السكر عندي لحوالي ٤٠٠ الی ٤٥٠ وبعدها وصف الطبيب ابر الانسولين واخذ ابرتين في اليوم صباحا ومساءا ومنع الصيام علي بسبب الاضرار علی صحتي ولكن اني اريد ان اسمع رايكم في الموضوع هل علي ان اصوم الشهر ام لا واذا لا يوجب علي قضائه ام دفع الكفارة فقط؟ |
| ج7: مع خوف الضرر لا يجب عليك الصوم فان تمكنت من القضاء الی رمضان القادم قضيت والا كان عليك بدل كل يوم فدية ثلاثة ارباع الكيلو غرام من الطعام. |
| س8: ما هو حكم من به داء السكر في صوم شهر رمضان ؟ |
| ج8: مع خوف الضرر لا يجب عليك الصوم فان تمكنت من القضاء الى رمضان القادم قضيت و الا كان عليك بدل كل يوم فدية ثلاثة ارباع الكيلو غرام من الطعام . |
| س9: المغذي او المصل وهو كيس من البلاستيك يحتوي على ماء وسكر وبعض الادوية، يعطى للمريض بواسطة الابرة في الدم مباشرة لمرض أو بدون مرض كأن يعطى للتغذية فهل يجب على الصائم اجتنابه؟ |
| ج9: لا يجب، واِن كان ينبغي له ذلك . |
| س10: مريضة بمرض تقرح القولون فما الحكم في الصيام جزاكم الله خيرالجزاء ؟ |
ج10: لا يصح الصوم من المريض ، و منه الأرمد ، إذا كان يتضرر به لإيجابه شدته ، أو طول برئه ، أو شدة ألمه ، كل ذلك بالمقدار المعتد به الذي لم تجر العادة بتحمل مثله ، و لا فرق بين حصول اليقين بذلك و الظن و الاحتمال الموجب لصدق الخوف المستند إلى المناشئ العقلائية ، و كذا لا يصح من الصحيح إذا خاف حدوث المرض ، فضلاً عما إذا علم ذلك ويجب عليه القضاء بعد برئه من مرضه ولا يجب عليه الكفارة نعم اذا استمر المرض حتى شهر رمضان القادم سقط عنه القضاء ويكفي ان يفدي عن كل يوم ٧٥٠ غراما حنطة او خبزا .
وأما المريض الذي لا يتضرر من الصوم فيجب عليه و يصح منه . |
