| س1: هل يجوز تناول الأطعمة التي تحتوي علی الجلاتين المستخرج من الأسماك من دولة غير اسلامية؟ |
| ج1: يجوز إن كانت الاسماك من ذوات الفلس. |
| س2: هناك العديد من المنتوجات هنا مثل الجبس مكتوب عليها بطعم اللحم او الدجاج فهل يحل شرائها وتناولها بالاضافة لوجود العديد من المنتوجات مثل الجلاتين يقال هنا ان فيها شيء ماخوذ من بعض الحيوانات فهل هي حلال ام لا ؟ |
| ج2: لا يحرم ما لم يعلم اشتمالها على اجزاء من الحيوان واما الجيلاتين الماخوذ من الحيوان فلايجوز تناوله . |
| س3: ما حكم اكل الأطعمة المحتوية علی الجيلاتين الحيواني المستخرج من البقر الغير مذكی ، والخنزير؟ |
| ج3: لا يجوز الاكل حتی اذا كان الجيلاتين مستخلصا من عظام الميتة علی الاحوط وجوبا. |
| س4: انا اعيش في الولايات المتحدة الامريكية وتوجد كثير من المنتجات الغذائية تحتوي علی جلاتين يسمی (kosher gelatin) اعلم ان هذا الجلاتين مخصص لليهود وانه يستخلص من هياكل العظمى للسمك ولا اعلم نوع الاسماك اريد ان اعلم هل اكل المنتجات التي تحتوي علی هذا الجلاتين حلال ام الافضل تجنبها؟ |
| ج4: يجب الاجتناب عنها اذا كانت مأخوذة من الانسجة المحيطة بالعظام، بل وكذا اذا كانت مأخوذة من العظام علی الاحوط الا ان يحرز استحالتها الی مادة اخری، نعم اذا احرز ان الجلاتين مأخوذ من سمك ذي فلس فيبنی علی حليته. |
| س5: لو شككنا في حصول الاستحالة نظراً للشك في سعة مفهومها وضيقه (الشبهة المفهومية) ، فهل يجري استصحاب النجاسة السابقة أو لا؟ |
ج5: ۱. الجيلاتين الحيواني إن لم يحرز نجاسة أصله - كما لو احتمل كونه مأخوذاً من المذكى - حكم بطهارته ، ولكن لا يضاف منه الى الأطعمة الاّ بمقدار مستهلك فيها عرفاً - ما لم يحرز كونه مأخوذاً من المذكى المحلل لحمه ، أو يُحرز استحالته - بلا فرق في ذلك بين كونه مأخوذاً مما تحله الحياة كالغضروف وغيره كالعظام على الأحوط في الأخير.
وأما إذا أَحرز نجاسة أصله (كما لو علم كونه مأخوذاً من نجس العين ، أو من غضاريف غير المذكى ، أو من عظامه قبل تطهيرها ، فانها تكون متنجسة بملاقاة الميتة بالرطوبة) فالحكم بطهارته وجواز استعماله في الأطعمة منوط باحراز استحالته ، وهذا مما يرجع فيه الى العرف ، وقد تقدم بيان ضابطه.
۲. إنَّ الاستصحاب وأن كان لا يجري في موارد الشبهات المفهومية ، لا في ذات الموضوع ، ولا فيه بوصف كونه موضوعاً ولا في الحكم - كما حقق في محله من علم الأصول - ولكن حيث أن الموضوع للنجاسة هو الصور النوعية العرفية ، وبقاؤها إنّما هو ببقاء المهم من خواصها عند العقلاء ،فالشك في تحقق الاستحالة -من جهة الشك في سعة مفهومها وضيقه - مرجعه الى الشك في بقاء الصورة النوعية ببقاء الخواص المقوّمة لها ، وهي من الأمور الخارجية ، فلا مانع من إجراء الاستصحاب في مورده والله العالم. |
| س6: هل يجوز استخدام أدوية تقوي الشعر يحتوي علی جيلاتين حيواني غير مذكی؟ |
| ج6: لا يجوز . |
| س7: ما هو حكم الأطعمة او الأدوية المحتوية علی الجيلاتين في حال عدم ذكر الشركة المصنعة مصدر الجيلاتين؟ وهل يجب علی المكلف التحري والسؤال عن مصدر الجيلاتين؟ |
| ج7: يجوز تناولها فيما لو شك في كونها مستخلصة من الحيوان أو من النبات ولا يجب الفحص. وأما إذا علم اتفاقا باستخلاصها من الحيوان فلا يجوز تناولها مع عدم إحراز كون ذلك الحيوان مذكی بطريقة شرعية، حتی فيما لو كانت مستخلصة من عظامه علی الأحوط. نعم مع العلم بطرو الاستحالة علی موادها الأولية في عملية تصنيعها كيميائياً، فلا بأس بتناولها مطلقاً، إلا أن ذلك غير ثابت. |
| س8: هل صحيح ان السيد الخوئي رحمه الله يقول بجواز اكل الجيلاتين بصورة عامة لانه يری انه د اخل تحت مبدأ الطهارة بالاستحالة؟ وهل صحيح ما ينقل بان السيد السيستاني يری بهذا الرأي أيضاً؟ |
| ج8: حسب كتاب منية السائل الذي طبع علی حياته رحمه الله في السؤال عن الادوية التي تغلف حباتها بمادة الجيلاتين الذي يحتمل اخذه من البقر غير المذكی او الخنزير ... فأجاب في مثل مورد الضرورة والحرج لا بأس بتناول ما يوصي به الطبيب الماهر وهو رأي سماحة السيد (دام ظله) ايضا ولكنه علی الاحتياط في مورده كما ذكرنا. |
| س9: الجلاتين يقال هنا ان فيها شيء ماخوذ من بعض الحيوانات فهل هي حلال ام لا ؟ |
| ج9: الجيلاتين الماخوذ من الحيوان فلا يجوز تناوله . |
| س10: اطعمة يوجد فيها الجيلاتين البقري وهي مصنوعة في دولة غير إسلامية؟ هل يجوز اكلها؟ |
| ج10: إذا علم باستخلاصها من الحيوان فلا يجوز تناولها مع عدم إحراز كون ذلك الحيوان مذكّی بطريقة شرعية حتی إذا كان مستخلصاً من عظام الحيوان علی الأحوط وجوباً. |
