| س1: كيف تكون الاستخارة ؟ ما هي كيفيتها ؟ واذا كنت محتارة بين شيئين وظهر لي بعد الاستخارة ان احدهما سلبي فهل يجب علي الا افعله واذا فعلته ما هو الحكم ؟ |
| ج1: الاستخارة طلب الخير من الله تعالى وهي دعاء فربما يستجاب وربما لا يستجاب وعلى كل حال فليس لها طريقة خاصة واردة في الشرع وانما دأب العلماء على فتح القرآن بعد التوجه الى الله تعالى وطلب الخير منه ويستدل بالآية الاولى في يمين الصفحة على كون العمل خيرا او شرا ولا يوجب ذلك تكليفا ولا يدل على الواقع فالغيب لا يعلمه الا الله تعالى ولم يجعل الله لنا نافذة للغيب ولكن الاستخارة تفيد في وقت الحيرة وعدم امكان الرجحان في احد الطرفين فتكون هي مرجحة لاحدهما ولا تحرم مخالفتها. |
| س2: ما راي سماحتكم في الاستخارة بالقرآن الكريم ؟ |
| ج2: يجوز الاعتماد علی الاستخارة ولكن بعد عدم التمكن من رفع الحيرة بالتدبر ومراجعة اهل الخبرة ومشاورة الاهل والاصدقاء فان بقيت الحيرة ولم يمكن ترجيح احد الامرين او الامور فالاستخارة ترجح احد الاطراف وليس لها شان آخر كالكشف عن الغيب. |
| س3: هل الاستخارة بالطريقة المتبعة عندنا الان ، محبَّذة شرعاً أو واردة ؟ وهل هناك من ضير في تكرارالإستخارة مع التصدق لتوافق رغبة المستخير؟ |
| ج3: يؤتى بها رجاءاً ، عند الحيرة ، وعدم ترجُّح أحد الاحتمالات بعد التأمل والإستشارة ، وتكرار الخيرة غير صحيح الاّ مع تبدل الموضوع ، ومنه التصدق ببعض المال . |
| س4: لو اني اخذت استخارة وكانت غيرجيدة فهل استطيع ان اذبح شيء من الخراف واوزعه علی الفقراء وابداً العمل به؟ |
| ج4: يجوز ولكن ذلك لايمنع من ترتب ما تحذر منه في مخالفة الاستخارة. |
| س5: الاستخارة، اذا كانت جيدة هل يجوز عدم الالتزام بها والعمل بها كترك الموضوع مثلاً؟ |
| ج5: يجوز. |
| س6: هل الاستخارة بالطريقة المتبعة عندنا الان ، محبَّذة شرعاً أو واردة ؟ وهل هناك من ضير في تكرار الإستخارة مع التصدق لتوافق رغبة المستخير؟ |
| ج6: يؤتى بها رجاء اً ، عند الحيرة ، وعدم ترجُّح أحد الاحتمالات بعد التأمل والإستشارة ، وتكرار الخيرة غير صحيح الاّ مع تبدل الموضوع ، ومنه التصدق ببعض المال. |
| س7: نحن فتيات نبلغ من العمر ( ۲۹ – ۲۷ – ۲٥ ) وكل خاطب يتقدم إلى خطبتنا يقوم والدنا بأخذ الاستخارة وفي اغلب الأحيان تكون الاستخارة نهي ، ولهذا السبب نحن معطلات عن الزواج . فهل تصح الخيرة من عدمه في هذا الموضع ؟ |
| ج7: ينبغي للأب ان لا يستخير في أمر البنت إذا كان قد قدم لها من هو كفؤ لها شرعاً وعرفاً إلاّ بموافقة البنت نفسها ، إذ إنما يستخار للأمر حيث يكون الإنسان مخيراً شرعاً ، وولاية الأب تسقط شرعاً بالامتناع عن الموافقة على زواجها من كفؤها. |
| س8: هل الاستخارة الموجودة حالياً ( بالسبحة والقرآن الكريم وصلاة الرقاع) لها سند معتبر؟ |
| ج8: المتيقن من مشروعيتها هو حصول التحيّر مع تعذّر الاستشارة وعدم انتهائها الی نتيجة. |
| س9: هل الخيرة عند الحيرة أم هي جائزة في كل الأحوال ؟ |
| ج9: المتيقن من مشروعيتها هو حصول التحيّر مع تعذّر الأستشارة وعدم إنتهائها الى نتيجة . |
| س10: هل تنصحون بأخذ خيرة في أمر الزواج ؟ |
| ج10: بعد المشاورة وعدم رفع التحير لابأس به. |
