التربية بالقدوة الحسنة               عملي وعملكم                كلّا إنّها كلمة هو قائلها                 الله والتغيير                التربية بالقدوة الحسنة                القرآن وتربية الإنسان                 الشّباب ووقت الفراغ               لا عجلة في التعذيب               التقوى والنظر لغد               الإمام علي أعلم الأمّة               
  الرئيسية
  من نحن ؟
  من خدماتنا
  مواقع مهمة
  كشوف مالية بمساعداتنا
  المكتبة
  أنشطتنا
  المساهمات الخيرية
  الركن الاجتماعي
  أسئلة وأجوبة
  معرض الصور
  بحوث ومقالات
  اتصل بنا
 
عدد الزوار
163582
أسئلة وأجوبة > استفتاءات المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله > مسائل متفرقة (2) > حقوق الوالدين
مكان البحث كلمة البحث
س1:  لي اخ يبلغ من العمر ۲۹ عاماً وهو مازال يدرس وقد خطب حديثا (قطع المهر) مشكلتي ان اخي لا يعامل امه كما يرضي الله فهو يسمعها من الكلام ما يغضب الله بدون اي سبب مع العلم انها لم تؤذه قيد شعرة، بالعكس ان لها الكثير من الفضل في دراسته وزواجه وابي لا حيلة له معه غير النصيحة ومحاولة صده عن ايذاء امه واخيه الصغير دون جدوی وانا اطلب مشورتكم في ما افعل لأن لا املك غير الدعاء وخوفي علی امي وابي ؟
ج1:  لا نعلم ملابسات القضية ولكن علی العموم: فانه يجب علی الاولاد مراعاة المعاشرة بالمعروف مع الوالدين فان حقهما من آكد الحقوق بشهادة الضمير الانساني والفطرة السليمة، وقد اكد عليها الله تعالی حيث ذكر الاحسان الی الوالدين بعد عبادته تعالی فقال عز من قائل (وقضی ربك إلا تعبدوا إلا اياه وبالوالدين احساناً) واثبت حقهما حتی وان كانا كافرين رغم عظم هذه المعصية، وان للمعاشرة الحسنة مع الوالدين بركات واثار في الدنيا والاخرة من حيث يحتسب المرء ومن حيث لا يحتسب كما ان للمعاشرة السيئة اثار سلبية سحيقة فيهما فعلی المرء ان يحسن اليهما ويحذر عقوقهما، نسأل الله التوفيق والتسديد.
س2:  هل يجوز للانسان المطالبة بحقه من والديه ؟
ج2:  للانسان الحق بالمطالبة بحقه ولكن عليه مراعاة الحدود الشرعية خاصة مع مثل الوالدة التي اكد في الشريعة على رعايتها.
س3:  ما حكم اساءة الاب في معاشرته لاولاده؟
ج3:  للاولاد علی الاب حقوقاً عامة ثابتة لغيرهم من قبيل عدم إيذائهم و الاساءة اليهم. و أخری خاصة بهم من جهة صلتهم به. كما أن للآباء حقوقاً مؤكدة علی الاولاد كما جاء في القرآن الكريم، و اذا أساء الأب معاشرة أولاده فعلی الاولاد أن لا يقابلوه بالمثل جهد المستطاع خاصة إذا كبر و ضعف و احتاج الی صلتهم و اعانتهم فتلك فتنة شاء الله تعالی أن يمتحنهم به و لمن صبر و غفر إنّ ذلك من عزم الأمور و نسأل الله الهداية و التسديد للجميع.
س4:  هل يجوز للولد بمطالبة حقه من والديه ؟
ج4:  للانسان الحق بالمطالبة بحقه ولكن عليه مراعاة الحدود الشرعية خاصة مع مثل الوالدة التي اكد في الشريعة على رعايتها.
س5:  ما حكم والد يطلب من أبنته لبس (البوشية) مع العلم بأنٌ البنت تقلد من لايرى إشكال في إظهار الوجه أمام الأجنبي؟
ج5:  لايجوز مخالفة الاب اذا كانت موجبة لتاذيه الناشيء من شفقته عليك.
س6:  هل يجوز الإتيان بالعبادة كالصلاة والصوم والحج وقراءة القرآن وإهداء ثوابها للوالدين وإن لم يكونا مسلمين ؟
ج6:  لا يحرم إهداء ثوابها إليهما برجاء تخفيف العذاب عنهما .
س7:  ماهي اشد انواع قطيعة الرحم؟
ج7:  أشد أنواع قطيعة الرحم عقوق الوالدين الذين أوصى الله عزّ وجلّ ببرّهم والإحسان اليهم ، قال عزّ من قاثل في كتابه الكريم:(وقضى ربك ألأ تعبدوا إلا إيَّاه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفّ ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما)».
وقال الإمام (ع): «أدنى العقوق أف ، ولو علم الله عز وجلَّ شيئا أهون منه لنهى عنه ».
وقال الإمام أبو جعفر (ع): «إنّ أبي (ع) نظر الى رجل ومعه ابنه يمشي والابن متكىء على ذراع الأب ، فما كلّمه أبي مقتا حتى فارق الدنيا».
وقال الإمام جعفر الصادق (ع): «من نظر الى أبويه نظر ماقت وهما ظالمان له لم يقبل الله له صلاة».
س8:  ماهي حدود برّ الوالدين؟
ج8:  (برُ الوالدين) فهو من أفضل القربات لله تعالى ، قال عزَّ من قائل في كتابه الكريم: (واخفض لهما جناح الذلِّ من الرحمة وقل ربّ ارحمهما كما ربياني صغيرا).
وروى إبراهيم بن شعيب قال: «قلت لأبي عبد الله (ع) إنَّ أبي قد كبر جدا وضعف فنحن نحمله إذا أراد الحاجة ، فقال: إن استطعت أن تلي ذلك منه فافعل ولقِّمه بيدك فإنَّه جنُة لك غدا».
وقد ورد في الأحاديث الشريفة التأكيد على صلة الأم قبل الأب ، فعن الإمام الصادق (ع) أنه قال: «جاء رجل الى النبي محمد (ص) فقال: يارسول الله من أبر؟ قال أمك ،قال: ثم من؟ قال: أمك ، قال: ثم من؟ قال أمك ، قال: ثم من؟ قال: أباك ».
س9:  ما هي حدود طاعة الأب والأم؟
ج9:  الواجب على الولد تجاه أبويه أمران:
* (الأول): الإحسان اليهما، بالانفاق عليهما إن كانا محتاجين، وتأمين حوائجهما المعيشيّة، وتلبية طلباتهما، فيما يرجع الى شؤون حياتهما في حدود المتعارف والمعمول حسبما تقتضيه الفطرة السليمة، ويعدُّ تركها تنكراً لجميلهما عليه، وهو أمر يختلف سعة وضيقاً بحسب اختلاف حالهما من القوة والضعف.
* (الثاني): مصاحبتهما بالمعروف، بعدم الإساءة اليهما قولاً أو فعلاً، وان كانا ظالمين له، وفي النص: «وإن ضرباك فلا تنهرهما وقل: غفرالله لكما».
هذا فيما يرجع الى شؤونهما. وأما فيما يرجع الى شؤون الولد نفسه، مما يترتب عليه تأذي أحد أبويه فهو على قسمين:
۱. أن يكون تأذيه ناشئاً من شفقته على ولده، فيحرم التصرف المؤدي اليه، سواء نهاه عنه أم لا.
۲. أن يكون تأذيه ناشئاً من اتصافه ببعض الخصال الذميمة كعدم حبه الخير لولده دنيوياً كان أم اَخروياً.
ولا أثر لتأذي الوالدين إذا كان من هذا القبييل، ولا يجب على الولد التسليم لرغباتهما من هذا النوع. وبذلك يظهر أن إطاعة الوالدين في أوامرهما ونواهيهما الشخصية غير واجبة في حدِّ ذاتها.
س10:  إذا اطمأن المسلم بعدم رضا والده قلبا عن سفره للخارج، من دون أن يسمع المنع من لسان أبيه، فهل يجوزله السفر إذا كان الابن يرى مصلحته في ذلك؟
ج10:  إذا كان الإحسان الى الوالد - بالحدود المشار اليها في جواب السؤال (المتقدم) يقتضي أن يكون بالقرب منه، أو كان يتأذى بسفره شفقة عليه، لزمه ترك السفر ما لم يتضرر بسببه، وإلاّ لم يلزمه ذلك.
الصفحة: 1 - 2 - 3
 
 
محرك البحث
 
القائمة البريدية
 
آخر المواقع المضافة
موقع سماحة آية الله العظمى السيد محمود الهاشمي الشّاهرودي
موقع سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله
موقع سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي دام ظله
موقع سماحة آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم دام ظله
موقع سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد إسحاق الفياض دام ظله
 
آخر الصور المضافة
 
آخر الصوتيات المضافة
الإمام المجتبى عليه السلام بين حكم التاريخ وحاكميته
ضوابط قرآنية في حل المشكلات
الإمام الصادق عليه السلام ومحاربة الإنحراف
من ثمار التقوى
وقفات مع علم النفس القرآني
 
آخر الكتب المضافة
العبادة والعبودية
آية التطهير فوق الشبهات
إرشاد الحائر إلى صحة حديث الطائر
حديث الغدير فوق الشبهات
رسالة مختصرة في الفطرة والمشكلة الإنسانية
 
آخر الأسئلة المضافة
س:

  هل یجوز للرجل الزاني الزواج بابنة المراة التي زنا بها؟

ج:

  یجوز والاحوط استحباباً تركه.