س1: تتداول اليوم العمليات المعروفة بـ (العمليات البلاستيكية) وهي تجري لاستعادة التناسق والتوازن لجزء من أجزاء الجسم عن طريق استعادة مقاييس الجمال المناسبة له. وهذه العمليات تشمل كل ما يعد تجميلا، إلا أنّ ما يهمنا هو خصوص تكبير المرأة لصدرها أو أردافها أو شفتها أو جميع ذلك، والسؤال هو:
أ ـ أنه هل يجوز الاتجار بمستلزمات هذه العمليات بجلبها وبيعها ونحو ذلك؟
ب ـ هل يجوز للدكتور إجراء هكذا عمليات؟ وهل لذلك ضوابط معينة؟ |
ج1: ۱ ـ لا بأس بالاتجار بهذه المستلزمات في حد ذاته.
۲ ـ العمليات التجميلية الواردة في السؤال لا تسوّغ عادة ارتكاب النظر واللمس المحرمين. |
| س2: الجراحات التجميلية النسائية أي فيما يخص قبل المرأة لغير ضرورة طبية مثل عمليات تصغير المهبل كأن تكون الأسباب مراعاة الحالة النفسية للمرأة أو لمراعاة رغبة الزوج أو لسبب آخر مجهول بالنسبة للطبيب ويكون بناءاً علی طلب المريضة؟ |
| ج2: لا تجوز إلاّ في حال الضرورة ولو كانت غير طبية، كما إذا فرض ـ ولو بعيداً ـ ان تركها يؤدي إلی وقوع المرأة في ضرر أو حرج شديد لا يتحمل عادة لاعراض زوجها عنها مثلا لولا اجراء تلك العملية، ولا يجوز للطبيبة اجراؤها إلاّ مع التأكد من توفر الشرط المذكور للمراجعة. |
| س3: ما هو حكم جراحة الوجه والرأس لغير ضرورة فيما يخص الملامح الخارجية كتغيير شكل الانف أو شد الوجه أو زرع الشعر وغيرها؟ |
ج3: تجوز ولكن من دون تعريض موضع العملية أو غيره من مواضع البدن للنظر واللمس المحرمين في حال الاختيار، فيجوز للمرأة مراجعة الطبيبة الجرّاحة لاجراء العملية التجميلية في وجهها أو رأسها كما يجوز لها مراجعة الطبيب الجرّاح لاجراء العملية في وجهها إذا لم يتوقف علی كشف ما عدا الوجه من رأسها ولا علی لمس بدنها من غير حائل.
هذا حكم المراجع، ويظهر منه حكم الجرّاح أيضاً، فانه لا يجوز له النظر واللمس المحرمين في حال الاختيار لغرض اجراء العملية غير الضرورية. |
س4: ما هو موقف الشرع من الجراحة التجميلية في الأمور والحالات التالية:
۱ ـ الجراحة التجميلية الضرورية لكافة مناطق الجسم سواء للرأس أو البدن بناءاً علی نصيحة طبية في حالات الحروق أو الكسور أو حالات الاصطدام بالسيارات وغيرها؟ |
ج4: تجوز في حد نفسها، ولكن حيث انها تتوقف ـ في العادة ـ علی كشف موضع العملية وما حولها للطبيب الجرّاح وتعريض البدن للمسه ونظره فإذا دار الأمر بين الرجوع إلی من يجوز الكشف له اختياراً أو غيره لزم اختيار الأول إلاّ أن يكون الثاني أرفق باجرائها، هذا حكم المراجع.
و أما الجرّاح فيجوز له التصدي لاجرائها حتی إذا توقف علی شيء من اللمس أو النظر المحرمين في حال الاختيار فيما يجوز الرجوع فيه للمراجع. |
س5: بعض النساء يضعون رموش تركيب بين الرموش الطبيعية بشكل حبات متفرقة علی رموش العين وتكون مركبة علی العينين لمدة اسبوع تقريبا.
ما حكم وضع الرموش من حيث الوضوء والصلاة؟ |
| ج5: نعم يضر ذلك بالغسل والوضوء، فلا يجوز ذلك علی الاحوط ما لم يكن هناك عذر شرعي كدفع حرج شديد مثلاً، ولو عُدَّ زينة وجب سترها علی الاحوط. |
س6: اسئل عن رأي سماحة السيد في ازالة المرأة لشعر منطقة العانة بالليزر:
اولاً ـ ما حكم ازالته بالليزر بما معنی ازالة الشعر بشكل دائم من هذه المنطقة؟
ثانياً ـ غالبا كونه اجراء طبي يتطلب انه ينعمل عند طبيبات مختصات مما يضر المرأة لكشف المنطقة علی الطبيبة لهذا الغرض... فهل يجوز الكشف، مع العلم ان وجود الشعر بالمنطقة يسبب مضايقة كبيرة للمرأة وازالته بالوسائل المعتادة كالحلق تسبب لها ضرر لحساسية بشرتها؟
ثالثا ـ في حال جوازه هل الافضل تغطية المنطقة ما عدا الجزء الذي يتم معالجته او يجوز كشف كامل المنطقة لطبيبة ؟ |
ج6: ۱ ـ لا إشكال فيه في حد ذاته.
۲ ـ لا بأس بكشف المنطقة عدا العورة (أي القبل في مفروض السؤال). |
| س7: هل يجوز تركيب الرموش الصناعية الدائمة مع العلم أنه يتم تركيب الشعرة الصناعية علی منبت الشعرة الطبيعية؟ وهل يضر بالغسل والوضوء؟ |
| ج7: نعم يضر ذلك بالغسل والوضوء، فلا يجوز ذلك علی الاحوط ما لم يكن هناك عذر شرعي كرفع حرج شديد مثلاً، ولو عدّ زينة وجب سترها علی الاحوط. |
| س8: هل يجوز للطبيب ان يجري عمليات التجميل (كعملية تجميل الوجه أو شفط شحوم البطن أو تصغير الثدي) لأم زوجته؟ |
| ج8: لا مانع من ذلك في حد ذاته. |
| س9: هناك عمليات تجميل للوجه تقتصر فقط علی زرق الابر في الوجه (مادة البوتوكس أو مادة الفلر)، فهل يجوز أن يجريها الطبيب للنساء إذا لم تستلزم العملية كشف غير الوجه ولم تستلزم اللمس (اضافة الی كون الطبيب يرتدي الكفوف)؟ |
| ج9: لا يجوز ذلك الا مع الأمن من النظر اليها بتلذذ شهوي أو مع الريبة، نعم اذا كانت العملية التجميلية مما اضطرت اليه المرأة لرفع تشوّه مثلاً وكان الرجل أرفق بعلاجها جاز له النظر أو اللمس بالمقدار الذي يتوقف عليه معالجتها. |
| س10: لقد اجازه سماحة السيد عملية تجميل الانف مع عدم اللمس و النظر المحرمين هل يعني انه لا يمكن للطبيب الرجل اجرائها الا المرأة مع العلم انه لا يوجد الا القليل من الطبيبات في هذا المجال و ان وجد فلا يمكن ان يكون الجميع نساء في صالة العمليات فهناك طبيب التخدير و الممرض فهل يجوز في هذه الحالة اجراء العملية مع العلم ان العملية في الانف و الطبيب يرتدي القفازات فهل تتفضلون بتوضيح المسألة؟ |
| ج10: اذا توقف اجراء العملية علی ممارسة الطبيب الرجل و لم ينفك عن لمس أو نظر محرم لم تجز العملية الا اذا كان هناك ضرورة الی العملية لدفع تشويه مثلاً. |
