التربية بالقدوة الحسنة               عملي وعملكم                كلّا إنّها كلمة هو قائلها                 الله والتغيير                التربية بالقدوة الحسنة                القرآن وتربية الإنسان                 الشّباب ووقت الفراغ               لا عجلة في التعذيب               التقوى والنظر لغد               الإمام علي أعلم الأمّة               
  الرئيسية
  من نحن ؟
  من خدماتنا
  مواقع مهمة
  كشوف مالية بمساعداتنا
  المكتبة
  أنشطتنا
  المساهمات الخيرية
  الركن الاجتماعي
  أسئلة وأجوبة
  معرض الصور
  بحوث ومقالات
  اتصل بنا
 
عدد الزوار
165650
الركن الاجتماعي > ركن المرأة > بحوث ومقالات تهم المرأة
 
 
المرأة الواعية.. مفتاح المجتمع
مكتب الشؤون الفقهية بأوقاف اللواتية - 2016/03/12 - [المشاهدات : 1181]
 

المرأة الواعية.. مفتاح المجتمع

العلامة الراحل السيد محمّد بحر العلوم

المرأة الواعية هي مفتاح المجتمع الإسلامي، ودعامة التغيير، ويمكن أنْ أحدد الخطوط الرئيسة من هذا الموضوع من خلال التالي:

 

1-  تكوين المرأة والرجل:

لقد خلق الله سبحانه المرأة لتكون عنصراً فاعلاً في المجتمع الإنساني، لأنّها طرفاً أساسياً فيه، تقابل الرجل الطرف الأوّل. فمنهما يتكون أفراد المجتمع الإنساني. قال الله سبحانه: (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا) (المؤمنون/ 115). كلا إنّما خلقهما لمهمة خطيرة، لها أبعادها، كما لها حيويتها، إنّها إنسانية الوجود، وازدهارها في خضمّ الحياة لما فيه الخير والسعادة، والعيش الرغيد. وحيث أنّها تقابل الرجل العنصر الأوّل في تقويم المجتمع الذي أراده الله لعباده، فلابدّ أن تكون معه في مستوى واحد من حيث القابليات، والإدراك: (وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ) (الأنعام/ 98)، وقال سبحانه: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً) (النساء/ 1). وحين نقول بتساوي الإدراك والقابليات فليس معناه الاتحاد الكمي. فمن الطبيعي الاختلاف تبعاً للمقياس الثقافي، وسلّم المعرفة، لكن المقصود وجود تلكم الغرائز الأساسية فيها، والقابلية للنمو والتطور حين تحفيزها للتكامل والإبداع.

 

2-     المرأة في الحضارات القديمة:

ولكن هذه الحقيقة الذاتية للمرأة تناستها الكثير من الحضارات القديمة، حيث جعلت هذا العنصر الأساسي من سقط المتاع، فكانت تباع وتشترى في الأسواق، وقد سمّوها رجساً من عمل الشيطان، وحرّموا عليها كلّ شيء سوى تدبير البيت، وتربية الأطفال، وذهبت بعض الشرائع القديمة إلى القول بأنّ (الوباء، والموت، والجحيم، والسمّ، والأفاعي، والنار خير من المرأة).

ولم يكن حظها في التوراة أكثر رحمة من الشرائع السابقة. فقد جاء في سفر الجامعة ما يلي: "درت أنا وقلبي كلمة واحدة لأعلم لأبحث لأطلب حكمة وعقلا، ولأعرف الشرّ أنّه جهالة، والحماقة أنّها جنون، فوجدت أمر من الموت، المرأة التي هي شباك، وقلبها أشراك، ويداها قيود".

وفي المسيحية لا يقل أمرها عمّا تقدم، ففي روما قرّر مجمع كبير بحث شؤون المرأة: "بأنّها كائن لا نفس له، وانها لن ترث الحياة الأخروية لهذه العلة، وانها رجس يجب أنْ لا تأكل اللحم، وأنْ لا تضحك، بل ولا تتكلم.. ولأجل أنْ تُمنع من الكلام جعلوا على فمها قفلاً من حديد، فكانت المرأة من أعلى الأسر، وأدناها تسير في الطرقات، تروح وتغدو في دارها، وفي فمها قفل، هذا غير العقوبات البدنية التي كانت تعرض لها المرأة باعتبارها أنّها أداة الإغواء يستخدمها الشيطان لإفساد القلوب". وفي عام 586م عُقد اجتماع في بعض مدن فرنسا للبحث عن المرأة: أتُعدّ إنساناً أم غير إنسان؟!، وفي ختام البحث قرر المجتمعون أنّ المرأة إنسان، ولكنها مخلوقة لخدمة الرجل.

 

3-  المرأة في الجاهلية:

وكان نصيب المرأة في الجاهلية لا يقلّ عما هو في الحضارات القديمة من الذُلّ والهوان، فقد حرم العرب النساء والصبيان من أبناء الميت من الميراث، وإنّما يورثون من يلاقي العدو، ويُقاتل في الحرب. كما كانوا يورثون النساء كُرهاً، وذلك بأن يجيء الوارث ويلقي ثوبه على زوج مورثه، فتكون من جملة ما يحوزه له، وكذلك يرثون زوجات أبيهم في جملة المتاع فيصبحن زوجاتهم، وهناك من كان يئد البنات، ويدفنها وهي حية تخلصاً من مسؤولياتها الكبيرة عليه، وتهرباً من الإنفاق عليها.

 

4-  المرأة في أوربا:

واستمر عدم الاعتناء بالمرأة إلى العهود القريبة في أوروبا، فنرى – مثلاً – هنري الثامن، ملك إنكلترا يصدر أمراً بتحريم مطالعة الكتاب المقدس على الناس. كما أنّ النساء كنّ طبقاً للقانون الإنجليزي العام حوالي سنة 1850م غير معدودات من المواطنين، ولم يكن لهنّ حقوق شخصية، ولا حقّ لهنّ في تملك ملابسهنّ، ولا في الأموال التي يكسبنها بعرق الجبين. وكذلك كانت المرأة في شعوب أوروبا وغيرها تُعدّ: "من الحيوان الأعجم، أو من الشيطان الرجيم، لا من نوع الإنسان الذي يستحق التكريم".

في خلال القرن التاسع عشر ظهر دارون، وفرويد، وكارل ماركس، وكانت إيحاءاتهم، وتوجهاتهم كلّها مُنصبّة على تحقير الإنسان بشتى الطرق. مرّة بحيوانيته المطلقة على يد دارون، ومرّة بوحله الجنسي المطلق على يد فرويد، ومرّة بسلبيته وضآلة دوره تجاه المادة والعوامل الاقتصادية على يد كارل ماركس. وكلّ هذه الإيحاءات والتوجهات، كما تؤثر في النظرة إلى الإنسان ذاته، تؤثر كذلك في النظرة إلى المرأة وإلى العلاقة بين الجنسين بصفة خاصة، وتحطم كلّ قوائم الأخلاق. وانتشرت الإباحية، وأثر هذا الانحلال في حياة المجتمع الأوروبي، وفي تدمير الإنسان، وتحطيم المجتمع الإنساني والحضارات الإنسانية.

 

5-  المرأة في الإسلام:

ولكن المرأة في نظر الإسلام اختلفت كلّ الاختلاف عن السابق، فقد أعاد لها كرامتها، ورفع عنها الحيف الذي نالها من الحضارات التي كانت تراها كائناً لا يستحق الاعتبار، ورفض كلّ تلك السمات الشائنة لها، فقال سبحانه، (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً) (النحل/ 97)، وقال سبحانه: (وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا) (النساء/ 124).

ولم يقف الإسلام عند هذا الحد في رفع مكانة المرأة، إنّما تعدى إلى أكثر ممّا نتصور، فقد ساواها بالرجل من حيث الاعتبارات الأساسية، والقيم الإنسانية، وهيأ كلّ مقومات التوازن الفردي لها، بحيث جعل منها عنصراً حياً في تأسيس المجتمع، وديمومته، وطاقة إبداع للوجود الإنساني، تكويناً، وتربيةً، ونموّاً مثمراً، حتى قال سبحانه عن هذا الاندماج الازدهاري: (هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ) (البقرة/ 187)، واللباس ستر لعيوب الإنسان، وتقويم لمظهره الخارجي. وكما أنّ الرجل لباس للمرأة، فكذلك هي له، كلّ منهما جزء مُتمم للآخر، حاجة مُتبادلة بينهما، تشدّهما إلى بعض، وتنزلهما منزلة واحدة، لها خصائصها، وميزاتها الفردية، والاجتماعية.

إنّ نظرة الإسلام إلى المرأة تركزت على رفض الأفكار الخاطئة التي أُلصقت بها وحطت من شأنها، واعتبرتها حاجة شهوانية يلجأ إليها الإنسان عند اضطرام بركانها، وهو – أيّ الإسلام – في هذه الصدد أكد على أنّها شطر النفس الإنسانية، وصانعة الجنس البشري، وحارسة العش الذي تدرج فيه الطفولة، والأمينة على أنفس عناصر هذا الوجود: "الإنسان، وأنّ عملها في إتقان هذا العنصر لا يعدله عملها في إتقان أي عنصر آخر، أو أي جهاز... إلى آخر هذه الاعتبارات الفطرية الإنسانية الكريمة".

 

6-     مقومات المرأة:

وعندما منح الإسلام المرأة هذه المكانة الفُضلى في صعيد الإنسان وجعلها طرفاً مساوياً للرجل، لا يزيد عليها في تكوينه، ولا يشمخ في معلم يُحجمها أمامه، إنّها هو، وإنّه هي، إلا في بعض خصائص فطرية اقتضتها طبيعة المهمة التي أُنطيت بها، وهي معملية إنشاء الإنسان بإدارة الله سبحانه.

ولكي يكون هذا العنصر الإنساني على مستوى المسؤولية في هذه الحياة ومفتاح مجتمعه – هذا المجتمع الذي يتطلب الثورة نحو الإبداع والكمال والسمو – لابدّ من توفر الجوانب التالية فيه:

1-  العمل الجاد على الخروج من دائرة الانغلاق الاجتماعي الذي يلفّ المرأة في أكثر من بيئة، على أساس أنّها مخلوقة ضعيفة، مخدعها بيتها، لا تقوى على مقابلة الشرور والآثام، وتستجيب لرغبات عاطفتها الجياشة عند احتدامها، واضطرامها. ولا شكّ أنّ المرأة تزخر بالعاطفة بحكم مهمتها التي أوكلها الله سبحانه إليها، من تحمّل الأذى والمتاعب في أعباء حمل الجنين، وآلام الولادة، وتربية الطفل، وكلّ ما يدخل في هذا الإطار من إرهاق ومشاق، غير أنّ هذه العاطفة التي تُساعد على تحمّل هذه المتاعب والمصاعب يمكن أنْ يتحكم بها عند من أعمل عقله على هواه: (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) (التحريم/ 11).

فالإيمان بالله هو القوة المانعة من انسياق العاطفة إلى مهاوي الجهل والرذيلة، وبه يمكن للإنسان أنْ يدفعَ عنه صولة العاطفة عند هبوبها، قال رسول الله (ص): "ثلاث أخافهن على أمّتي من بعدي الضلالة بعد المعرفة، ومضلات الفتن، وشهوة البطن والفرج"، وقال الإمام الصادق (ع): "من عرف الله خاف الله، ومن خاف الله سخت نفسه عن الدنيا".

2-  التنوير الفكري برسالة الإسلام، ومدى حرصه على إسعاد الإنسان بصفته المالك لقدرة تسيير مجتمعه، وتهيئة متطلباته، وإنقاذه من الجهل والتخبط العشوائي، ورفعه إلى مستوى إنسانيته الكاملة التي منحها الله سبحانه له، ليفرّقه عن سائر مخلوقاته، ويُجسد خصائصه الذاتية النفسية والأخلاقية. قال رسول الله (ص): "طلب العلم فريضة"، وعن الإمام عليّ (ع) أنّه قال: "أيها الناس، اعلموا أنّ كمالَ الدين طلب العلم والعمل به، ألا وإنّ طلب العلم أوجب عليكم من طلب المال، إنّ المال مقسوم مضمون لكم، قد قسمه عادل بينكم، والعلم مخزون عند أهله، وقد أمرتُم بطلبه من أهله فاطلبوه". وقال الإمام الباقر (ع): "عالم يُنتفع بعلمه أفضل من سبعين ألف عابد". وقال الإمام الصادق (ع): "قرأت في كتاب عليّ (ع) أنّ الله لم يأخذ على الجهّال عهداً بطلبِ العلمِ، حتى أخذ على العلماء عهداً ببذل العلم للجهّال، لأنّ العلم كان قبل الجهل".

إنّ التنوير بالفكر الإسلامي ضروري للمسلم كي يحسّ بمسؤوليته الرسالية، نظراً إلى أنّ فاقد الشيء لا يُعطيه. ومن هذا المُنطلق الواقعي فإنّ العمل الصالح لا يُمكن أن يؤثر بالغير مادام الإنسان نفسه جاهلاً بطبيعته، أو غير مُتعمق في نفسه، وما لم يجسد مُعطياته وتأثيره فيه أوّلاً، فإنّه لا يستطيع أن يُضفيه على الآخرين، وكلّما ازداد تلاحماً وتفاعلاً معه، زخر عطاؤه بالثقة والقبول.

3-  الالتزام في الأداء. فإنّ الإسلام المسلم الذي يقرن قوله بعمله هو الذي يُرضي الله سبحانه: (كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ) (الصف/ 3). وجاء في وصية النبيّ (ص) لأبي ذر (رض) قوله: "من وافق قوله فعله فذلك الذي أصاب حظه، ومن خالف قوله فعله، فإنّما يوبخ نفسه". وقال الإمام عليّ (ع): "من لم يختلف سرّه وعلانيته، وفعله ومقالته، فقد أدّى الأمانة، وأخلص العبادة".

وهذه النصوص تؤكد لنا ضرورة الالتزام بالأداء العملي في المسؤولية الرسالية، والواقع أنّ صرف الشعور بالمسؤولية لا يوصل المسلم إلى الهدف، ومن أجل أن يكون الإنسان مثمراً لابدّ أنْ ينسجمَ قوله مع عمله، وفعله الخارجي مقياس جهده في أداء رسالته الإيمانية.

وهذه الجوانب الأساسية لابدّ أن تتوفر في كلِّ إنسان يعمل على أداء الرسالة التي يتبناها عقائدياً، سواء أكان ذلك الإنسان رجلاً أو امرأة، فهما أمام هذه المهمة سواء. وإنّ الحديث الشريف حين يُحمّل الإنسان مسؤولية رعاية الآخرين، لم يستثن أحداً، وإنّما يُبقي الطلب على عمومه: "كلّكم راعْ وكلّكم مسؤول عن رعيته"، لم يظهر لنا تخصيص من قريب أو بعيد في حصر الأداء على جهة مُعينة، وعند ذلك يأخذ الأمر على وجه الشمول..

ولهذا فالمرأة لا يمكن أنْ تخرج نفسها من مسؤولية العمل الرسالي في مسيرة الإسلام، نعم يمكن أنْ تخصص في مهام تتحكم بها ظروفها الخاصة فتحدد عندها طبيعة العمل كماً أو كيفاً، وهذا لا يؤثر على التزامها الرسالي، ولا يُضعف من توجهاتها، وتطلعاتها الإيمانية، فلا يكلف الله شخصاً إلا قدر طاقته، وهو أعرف بطاقاته وقدرته بعد شعوره التام بضرورة تحمّل المسؤولية.

انّ للمرأة إمكانية فائقة في عملية تغيير المجتمع من خلال تربية الأولاد، والاهتمام بتنشئتهم نشأة صالحة تؤهله لتحمل المسؤولية في بناء مجتمعه، كما لها قابليتها في مجال التعليم والتربية المدرسية، وقد اثبتت التقارير العلمية انّ قدرتها في هذا الميدان مهمة للغاية، خاصة إذا رافق عملها الالتزام العقائدي.

ومعلوم أنّ الالتزام العقائدي في الخط الجهادي النسوي مثّل دوراً رائعاً في مسيرة الإسلام منذ شروقه، وحتى عصرنا هذا الطافح بالظلم والقمع والطغيان، وشهيدات العقيدة الإسلامية أكدن على هذه الحقيقة، ويذكرنا التاريخ انّ السيدة البطلة زينب ابنة عليّ بن أبي طالب (ع) أجّجت الثورة في وجه الباطل ضد الأمويين بعد مقتل أخيها الإمام الحسين (ع) يوم عاشوراء، سواء أكان في كربلاء، أم في الكوفة، أم في الشام، أم المدينة بعد عودتها من كربلاء، وكانت في كلِّ هذه الأدوار مثال المرأة الداعية إلى مبدئها القويم، الذي ضحى من أجله أبوها وأخوتها، وكلّ أهل بيتها الكرام الطاهرين. 

المصدر: كتاب آفاق حضارية للنظرية السياسية في الإسلام

 
 
أضف تعليقاً
الاسم
البريد الإلكتروني
التعليق
من
أرقام التأكيد Security Image
 
 
 
محرك البحث
 
القائمة البريدية
 
آخر المواقع المضافة
موقع سماحة آية الله العظمى السيد محمود الهاشمي الشّاهرودي
موقع سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله
موقع سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي دام ظله
موقع سماحة آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم دام ظله
موقع سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد إسحاق الفياض دام ظله
 
آخر الصور المضافة
 
آخر الصوتيات المضافة
الإمام المجتبى عليه السلام بين حكم التاريخ وحاكميته
ضوابط قرآنية في حل المشكلات
الإمام الصادق عليه السلام ومحاربة الإنحراف
من ثمار التقوى
وقفات مع علم النفس القرآني
 
آخر الكتب المضافة
العبادة والعبودية
آية التطهير فوق الشبهات
إرشاد الحائر إلى صحة حديث الطائر
حديث الغدير فوق الشبهات
رسالة مختصرة في الفطرة والمشكلة الإنسانية
 
آخر الأسئلة المضافة
س:

  هل یجوز للرجل الزاني الزواج بابنة المراة التي زنا بها؟

ج:

  یجوز والاحوط استحباباً تركه.