الغفلة
والمراد بالغفلة بمعناها الشرعي هي الحالة التي يكون عليها الإنسان من عدم الالتفات إلى خالقه وما يريده منه، ونسيان الآخرة من خلال الانهماك في التمتع بشهوات الدنيا وملذاتها، والركون إليها وكأنها دار خلود وقرار، ولا شك أن أكبر سبب لحصول الغفلة عن الله سبحانه وتعالى والآخرة هو... |
|
|
عوامل الانحراف والضلال
انّ الانحراف عن الطريق القويم والضلال هما من الظواهر التي قد يبتلى بها الإنسان، ولا ريب انّها وليد مجموعة من العوامل والأسباب فما هي تلك العوامل والأسباب التي تسوق الإنسان إلى ذلك المصير السيّئ؟ |
|
|
آثار العبودية لله
لقد ذكر الرسول الأكرم "صلى الله عليه وآله وسلم" للإنسان الكثير من المواهب والاستعدادات والقابليات الغريبة والعجيبة والمحيّرة، كما أنّه "صلى الله عليه وآله وسلم" قد بيّن أنّ الطريق الصحيح لكسب المعارف العميقة والبعيدة الغور والإصغاء لنداء الحق وكسب الكمالات... |
|
|
التوحيد في أعماق الإنسان
نحن أُمّة موحِّدة تبنى حياتها على أساس التوحيد الخالص لله تعالى، وترفض كلّ الظواهر الصَنميّة والتصورات المنحرفة عن الأشياء بالشكل الذي يجعلها شريكة لله، كلّ مفاهيمنا مبنية على التوحيد |
|
الرّزق
إنّ الإختلاف الموجود بین البشر في جانب الموارد المادیة یرتبط بالتباین الناشىء بین الناس جرّاء اختلاف استعدادتهم وقابلیتهم من واحد لآخر.
والتفاوت فی الإستعدادین الجسمي والروحي یستلزم الاختلاف في مقدار ونوعیة الفعالیة الاقتصادیة للأفراد، ممّا یؤدّي إلى زیادة وارد بعض... |
|
الإسراف
قال الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد: (وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ)، وقال سبحانه وتعالى أيضاً: (كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ)... |
|
دور العمل في هداية الإنسان
بالرغم من امتلاك الإنسان لملكة الفكر واستقلاله في التفكير إلا أنّه يقع تحت تأثير الآخرين بشكل أو بآخر.
عندما نريد أن نسوق قطيعاً من الخراف من هذا الجانب إلى الجانب الآخر من الطريق فإننا سنواجه مصاعب في البداية ذلك أنّ أياً منها لا يملك الاستعداد لعبور الطريق وحده، إذ ينبغي... |
|
المداهنة مع النفس
لعلّ خطأً طالما نقع فيه، وهو أن نعامل أنفسنا بالمزاج، نرضى لها ما تحبّ وتهوى، ونجاملها في ذنوبها ومعاصيها، ونشاطرها الكُره فيما تكره، ونوافقها على كلّ حال، ونبرّر لها كل موقف وسلوك.. هذا في الوقت الذي نشدّد على الناس، وننظر إليهم بعين بصيرة تصطاد كل هفوةٍ وغفوةٍ، وكلّ توهّم... |
|
دور الإنسان في منطقة الفراغ
إنّ الإنسان يتكوّن من شهود وغيب، أو ظاهر وباطن، ومن الظاهر بدنه وحواسّه وجوارحه الظاهريّة ويمتثل ذلك كلّه في (قالبه)، ومن البواطن روحه وعقله ونفسه وفطرته والجامع لذلك (قلبه) فالإنسان قلباً وقالباً، وانّه – كما يبدو – في خلقه الأوّلي قد جعل بمنزلة بئر نصفه التحتاني ملئ،... |
|
النميمة.. موجبة للفتنة والفرقة
عرّف أهل اللغة النميمة بأنّها نقل الحديث من شخص إلى آخر على وجه الفساد والشرّ لإيقاع الفتنة أو الوحشة بينهما. |
|